نظمت لجنة الأسرة وقضايا المرأة والطفل التابعة للمركز الدولي للقيم الإنسانية والتعاون الحضاري يومه الثلاثاء 13 غشت ورشة تدريبية تحت عنوان ” في الحاجة الى قيم الانتماء الأسري لدى المراهق “، من تأطير الأستاذة الفاضلة رشيدة قادري من الجزائر ، مدربة و مرشدة أسرية .

استُهلت الورشة الحوارية بكلمة افتتاحية للمسيرة الأستاذة اكرام ايت لوحي من المغرب ، مرحبة بالضيفة و بالحضور الكريم ، ممهدة لموضوع الندوة وباسطة أسئلة ستروم الضيفة الإجابة عنها خلال مداخلاتها.
أحيلت الكلمة بعد ذلك على الأستاذة رشيدة قادري ، التي تطرقت في مداخلتها للمحاور التالية :
- مدخل الى مفهوم الانتماء الأسري.
- أهمية الأسرة في تحقيق الانتماء.
- كيفية تعزيز الانتماء الأسري.
- التفاعل الاجتماعي للمراهق داخل الأسرة.
- غياب الانتماء الأسري و دوره في تحقيق الانحراف.
- ثقافة االحوار و علاقتها بقيم الانتماء الاسري لدى المراهق.
- نمودج المراهق الغزاوي وقيم الانتماء.
وركزت ذ. رشيدة في مداخلتها على أهمية تعزيز مشاعر الانتماء الأسري لدى الأطفال والمراهقين و ذلك بتشجيعهم على الانخراط في المهام المنزلية وتعزيز إحساسهم بالمسؤولية منذ سن مبكرة. وأشارت كذلك الى أن إتاحة الفرصة للأطفال للمشاركة في اتخاذ القرارات يساعدهم على تطوير شعور قوي بالانتماء و يعزز ثقتهم بأنفسهم ويشجعهم على تحمل المسؤولية. وأكدت على دور الحوار الفعال بين الآباء والأبناء، والذي يُعتبر أساسًا لبناء علاقة قوية. فالحوار هو أداة أساسية لبناء الشعور بالانتماء في الأسرة ، يجب على الأهل تشجيع أبنائهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية دون الخوف من النقد أو اللوم أو المقارنة. كما أكدت كذلك على أهمية التعامل مع الأطفال كأشخاص ذوي قيمة يستحقون الحب والاحترام و الشعور بالأمان وذلك في جميع مراحل حياتهم، بما في ذلك مرحلة المراهقة. فإذا شعر الأبناء بالحب والاحترام و الأمان ، فإنهم سيقومون بدورهم في العائلة بشكل إيجابي ويعززون روابطهم الأسرية بشكل صحي. وأشارت في الأخير الى أن الأمهات في غزّة أعطين النمودج في تعليم أبنائهن قيم الانتماء والحرية. يُعلِّمن أبناءهن بأن الشهادة هي أسمى غاية، مما يجعلهم أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات و تحمل المسؤوليات.
فتحت مديرة الورشة بعد ذلك باب الإضافات وطرح الأسئلة والاستفسارات لتتفاعل معها الضيفة الكريمة
رابط الورشة على اليوتوب: https://youtu.be/mX25kDLq78w